أصدرت لجنة المحاسبة التابعة لمجموعة سام سونغ تقييمًا للاعتذار العلني الذي تقدم به رئيس المجموعة بحكم الأمر الواقع "لي جيه يونغ"، حول الجدل المحيط بخلافة إدارة المجموعة وقضايا العمال.
وفي بيان صدر أمس الخميس، قالت لجنة المحاسبة المكونة من سبعة أعضاء إنَّ اعتذار "لي" بنفسه وإعرابه عن رغبته في الالتزام بالقوانين يعد أمرًا "ذا مغزى".
لكن اللجنة أشارت إلى ضرورة وضع خطط عمل محددة، مثل استراتيجيات الإدارة التي تحقق الوعود التي قطعها على نفسه. كما حثت مجموعة سام سونغ على اتخاذ تدابير عملية لضمان حقوق العمال الأساسية، واستعادة ثقة المجتمع.
وكان نائب رئيس شركة "سام سونغ للإلكترونيات" ووريث المجموعة قد انحنى أمام الجمهور أول من أمس الأربعاء، واعترف بأن "سام سونغ" تسببت في خيبة الأمل والمخاوف في بعض الأحيان، من خلال عدم الالتزام التام بالقوانين والأخلاقيات.
وتعهد "لي" أيضًا بعدم التسبب في المزيد من الجدل حول خلافة المجموعة، ووعد بعدم تسليم الحقوق الإدارية لأبنائه.
كما اعتذر الوريث البالغ من العمر 51 عامًا عن القضايا المتعلقة بالنزاع بين العمال والإدارة التي تورطت فيها المجموعة، وتعهد بالتخلي عن سياسة "لا نقابات" التي اتخذتها المجموعة منذ عقود.