سجلت كوريا الجنوبية فائضًا في حسابها الجاري في الربع الأول من العام، وسط تفشي كورونا–19.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن بنك كوريا اليوم الخميس، فقد سجل فائض الحساب الجاري الكوري 13.6 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس، بزيادة قدرها 1.42 مليار دولار على أساس سنوي.
وبذلك ظل الحساب الجاري الكوري يحقق فائضًا إيجابيًّا لمدة 32 ربعًا سنويا على التوالي.
وتراجع فائض حساب السلع إلى 15.3 مليار دولار في الربع الأول، ليسجل أقل مستوى له منذ سبع سنوات، حيث انخفضت الصادرات بمعدل أسرع من الواردات.
وسجل حساب الخدمة عجزًا مجددًا، لكن هذا العجز انخفض بمقدار 1.9 مليار دولار على أساس سنوي، ليسجل 5.28 مليار دولار.
وفي مارس، سجل فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية 6.23 مليار دولار، للشهر الحادي عشر على التوالي.
وقال مسؤول في البنك المركزي الكوري إن التداعيات الاقتصادية الكاملة لوباء كورونا–19 من المحتمل أن تنعكس في الحساب الجاري بدءًا من أبريل، عندما بدأت الشركات في جميع المجالات تشهد انخفاضًا في الصادرات.