طالب المعلمون الكوريون بإجراء تحقيقات صارمة في قضية الجرائم الجنسية التي ارتكبت عبر خدمة "تيليغرام ماسينجر"، بعد أن تبين أن بعض الضحايا من المراهقين.
وأصدرت نقابة المعلمين بيانا أمس الاثنين تطالب فيه بتوقيع العقوبة القانونية القصوى على كل من شارك في مجموعات الدردشة المعنية لاستغلال الأطفال والمراهقين جنسيا. كما طالبت النقابة بالكشف عن أسماء الجناة ومعلوماتهم الشخصية الأخرى. وشددت النقابة على دور الدولة في توفير العلاج للضحايا، وعلى ضرورة أن تقوم السلطات التعليمية بصياغة تدابير وقائية ومواد تعليمية ذات صلة لتوزيعها على الطلاب وأولياء الأمور.
وقد قدمت رابطة معلمي المدارس الابتدائية طلبًا منفصلاً بطرد ومعاقبة أي موظف عام في قطاع التعليم تم القبض عليه بسبب التورط في جرائم جنسية رقمية.
جاء ذلك في أعقاب بدء الشرطة في تعقب المشاركين في مجموعات الدردشة عبر الإنترنت التي وزعت مقاطع فيديو للاستغلال الجنسي للنساء، بما في ذلك بعض القُصّر، بعد اعتقال الرجل الذي أنتج وباع تلك المحتويات من خلال تطبيق "تيليغرام ماسينجر". وتقدر بعض جماعات حقوق المرأة أن عدد أعضاء 60 مجموعة دردشة في هذا التطبيق يبلغ حوالي 260 ألف شخص، وقد قاموا بمشاركة مقاطع الفيديو والصور الجنسية.