قررت الحكومة الكورية تركيز السياسات الثقافية لهذا العام على تفعيل الاقتصاد المحلي وتوسيع فرص التمتع بالمحتويات الثقافية للمواطنين من خلال تعظيم الآثار الاقتصادية للموجة الكورية الثقافية "هاليو" التي تشهد انتشارا واسعا في جميع أنحاء العالم.
وتخطط الحكومة أولا لتركيز جهودها على تقليل الخسائر الناتجة عن فيروس كورونا-19 من خلال منع انتشاره ودعم استمرار النمو الإبداعي لصناعات المحتويات والسياحة والرياضة.
وقد قررت البدء في تطوير منتجات التعاون بين نجوم هاليو والشركات الصغيرة والمتوسطة من جهة، واستجلاب محبي هاليو من خلال تنظيم مختلف الفعاليات بما فيها مهرجان الثقافة الكورية الذي يتم فيه المزج بين أغاني الكي بوب والتسوق والأطعمة الكورية والمسابقة الدولية للرياضة الإلكترونية. كما قررت توسيع قواعد هاليو لتشمل الثقافة التقليدية والفنون الخالصة وحتى الرياضة.
كما تستهدف توفير الأجواء الصديقة لأوقات الفراغ في مختلف أنحاء البلاد من خلال تنظيم حملات خاصة لتحسين ثقافة الإجازات ودعم المنتجات السياحية.
جاء ذلك في خطة الأعمال لعام 2020 التي أعدتها وزارة الثقافة والسياحة والرياضة وأعلنت عنها اليوم في مقر سيول للحكومة. وتضم خطة هذا العام التي جاءت تحت شعار "الشعب السعيد بالثقافة والاقتصاد الثقافي بقيادة هاليو الجديدة"، أربع استراتيجيات، هي: "رفع القوى الاقتصادية بصناعة الثقافة" و"تعزيز القوى الوطنية بموجة هاليو الجديدة" و"زيادة سعادة الشعب من خلال التمتع بالثقافة"، و"بناء بيئة ثقافية مستدامة"، إلى جانب 12 مهمة رئيسية.