تبين أن أكثر من 60% من أعضاء الطائفة الدينية المسيحية "شين تشون جي" في مدينة "ديغو" مصابون بفيروس كورونا-19. وأعلن المركز الرئيسي لتدابير مكافحة الكوارث والسلامة في كوريا الجنوبية عن هذه النتيجة في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، حيث كشف عن أن الحكومة قد أكملت 99% من تتبع أعضاء الطائفة على مستوى البلاد، بعد أن تسبب بعضهم في نشر الفيروس بشكل كبير. وقال نائب وزير الصحة "كيم كانغ ليب"، وهو أيضًا نائب رئيس المركز، إنهم حصلوا على قائمة تضم أسماء 310 آلاف من أتباع "شين تشون جي"، وقاموا بتوزيع قائمة جزئية تضم أسماء 195 ألف عضو و44 ألف متدرب على الحكومات المحلية، حيث تم إجراء اختبار الفيروس على 4 آلاف و300 عضو في فرع الكنيسة في مدينة "ديغو"، واتضح أن حوالي ألفين و600 منهم، أي بنسبة 62%، مصابون بالفيروس. ويتناقض هذا الرقم بشكل صارخ مع الأرقام التي تم الحصول عليها من المناطق الأخرى، حيث تم تأكيد إصابة 1,9% فقط في المتوسط من أعضاء "شين تشون جي". وقال نائب الوزير "كيم" إن جميع أتباع الطائفة في "ديغو" وضعوا تحت الحجر الصحي في منازلهم، بغض النظر عن الأعراض التي ظهرت عليهم، في حين أن زملاءهم الأعضاء في مناطق أخرى يخضعون للحجر الصحي الذاتي أو تحت المراقبة الدقيقة. وأشار "كيم" إلى أن الفيروس قد يكون انتشر أيضا بواسطة أشخاص آخرين لا علاقة لهم بتلك الطائفة الدينية، وقال إن الحكومة تخطط لتوسيع نطاق الاختبارات لتشمل الناس من غير أتباع "شين تشون جي" في مدينة "ديغو". وأوضح أنه من بين مواطني "ديغو" العاديين، تم حتى الآن اختبار حوالي 11 ألف شخص، واتضح أن حوالي 1300 منهم مصابٌ بالفيروس. وتشتبه السلطات الصحية في أن الكثير منهم من أفراد أسر أو معارف أتباع كنيسة "شين تشون جي".