تم إطلاق سراح الرئيس الكوري الأسبق "لي ميونغ باك" من السجن مرة أخرى بعد أقل من أسبوع من إعادة سجنه بتهمة الرشوة والاختلاس.
وقررت محكمة سيول العليا أمس الثلاثاء الإفراج عن الرئيس السابق البالغ من العمر 78 عامًا بعد أن استأنف محاموه ضد قرارات المحكمة، بما في ذلك القرار الذي ألغى كفالته.
وكانت محكمة الاستئناف قد أصدرت يوم الأربعاء الماضي حكمًا عليه بالسجن لمدة 17 عامًا وغرامة قدرها 13 مليار وون بسبب جرائمه، وهو الحكم الذي يعد أطول بمقدار عامين من الحكم الصادر عن محكمة سيول المركزية في أكتوبر من عام 2018. كما ألغت محكمة الاستئناف كفالته، وأعادته على الفور إلى مركز الاحتجاز.
وكان "لي" قد خرج بكفالة منذ 6 مارس من العام الماضي بسبب وضعه الصحي، لكن فريقه القانوني استأنف ضد الحكم، وأدعى أنه بريء.
وتم توجيه الاتهام إلى "لي" في أبريل 2014 بتهمة اختلاس حوالي 34 مليار وون من شركة "داس"، وهي شركة لقطع غيار السيارات يُعتقد أنه المالك الفعلي لها، وقبول 11,9 مليار وون من شركة سام سونغ للإلكترونيات على شكل رسوم لشركة "داس".