تبين أن عدد المواطنين الكوريين الجنوبيين الذين يعتبرون أنفسهم من المعسكر المحافظ قد زاد في العام الماضي، بينما انخفض عدد أولئك الذين يعتبرون أنفسهم تقدميين، مما أسفر عن تضييق الفجوة بين المجموعتين بشكل واضح.
كما تبين أيضا أن كوريا شهدت زيادة في عدد المواطنين ذوي النزعة الاستبعادية تجاه ذوي الشذوذ الجنسي والهاربين من كوريا الشمالية والمهاجرين وغيرهم من الأقليات.
جاء ذلك في بحث حول وضع التكامل الاجتماعي لعام 2019 أجراه المعهد الكوري للإدارة على 8 آلاف مواطن بالغ تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و69 عاما خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي.
وطبقا لنتيجة البحث، بلغت نسبة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم محافظين إيديولوجيا 24.7% بزيادة 3.5% بالمقارنة مع العام الأسبق.
وكانت نسبة الذين يعتبرون أنفسهم "محافظين جدا" 2.5 % في عام 2018، وقد زادت في العام الماضي لتبلغ 3.8% في حين ارتفعت نسبة الذين يعتبرون أنفسهم "محافظين قليلا" من 18.7% إلى 20.9%.
وفي المقابل، بلغت نسبة التقدميين 28.0% في العام الماضي، بانخفاض 3.4% بالمقارنة مع العام الأسبق. كما بلغت نسبة التقدميين جدا" 3.1% العام الماضي بانخفاض نسبته 0.2% بالمقارنة مع العام الأسبق، وبلغت نسبة "التقدميين قليلا" 24.9% في العام الماضي بانخفاض 3.2% مقارنة مع العام الأسبق.