قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مسؤولين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجروا محادثات في سيول يوم أمس الاثنين لمواصلة التنسيق الوثيق بين الجانبين بشأن كوريا الشمالية، وتحديداً الأمور ذات الصلة بالتعاون بين الكوريتين والقضايا الإنسانية. وأوضحت الخارجية الأمريكية أن نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية "أليكس وانغ" قد ترأس الوفد الأمريكي في اجتماع مجموعة العمل، ضمن التنسيق الوثيق المستمر بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية. وقد اجتمع "وانغ" مع "لي دونغ يول" مدير إدارة نظام السلام في شبه الجزيرة الكورية، التابعة لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية. وقال مسؤول في الوزارة إن الجانبين أجريا مناقشات مكثفة حول العلاقات بين الكوريتين والمفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، بالإضافة إلى مناقشة قضايا كوريا الشمالية الأخرى. وخلال الاجتماع، أوضح "لي" خطط سيول للسماح للسائحين الأفراد بزيارة كوريا الشمالية، وإعادة ربط خطوط السكك الحديدية والطرق بين الكوريتين، وتحويل المنطقة منزوعة السلاح إلى منطقة للسلام. كما شدد "لي" على أن كوريا الجنوبية تريد أن تستأنف الرحلات الفردية من منظور إنساني، وليس للأعمال التجارية، وذلك من أجل توفير فرص للعائلات المنفصلة منذ الحرب الكورية لزيارة كوريا الشمالية. وقال مصدر دبلوماسي إن الجانب الأمريكي رد بأن واشنطن تتفهم ذلك تماما.
