عقد مصرف كوريا المركزي اجتماعا طارئا بعد ظهر اليوم الأربعاء على خلفية التحركات الإيرانية الأخيرة. 
الاجتماع عقد برئاسة نائب المحافظ "يون ميون شيك" في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بمقر المصرف لمتابعة الآثار الناتجة عن تصاعد التوتر العسكري بين واشنطن وطهران على الأسواق المالية المحلية.
من ناحية أخرى، قال "هونغ نام كي" نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية تعليقا على التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير مباشر  للحادثة الإيرانية الأخيرة على التغيرات التي تشهدها أسواق صرف العملات الأجنبية والأسهم المحلية. 
جاءت تصريحات الوزير بعد لقاءه الصحفيين، عقب الانتهاء من اجتماع تعزيز الأنشطة الاقتصادية الذي عقد صباح اليوم الأربعاء في مقر الحكومة بسيول حيث قال إنه سيواصل متابعة التطورات. 
وأشار في هذا السياق إلى أن سعر الدولار قد ارتفع بأكثر من 10 وون اليوم في مقابل انخفاضه أمس وأمس الأول فيما سجلت أسعار الأسهم ارتفاعا أمس قبل تراجعها اليوم، نافيا أن تكون الأوضاع في الأسواق قد تأثرت بشكل مباشر بالحادثة الإيرانية الأخيرة. 
وأضاف أن الحكومة ستدير خمسة فرق مسؤولة عن أسواق المال وصرف العملات الأجنبية والصادرات وأسعار النفط والإنشاءات في الخارج والشحنات البحرية فيما يتعلق بالاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط 
وأكد في هذا الصدد، أن حكومة سيول ستتعامل مع التطورات بشكل مناسب من خلال تنفيذ الخطط الحكومية اعتمادا على المراقبة الدقيقة للموقف.