اتسعت دائرة الفجوة في الدخل الفردي بين الكوريتين خلال عام مضى، فيما سجل حجم التجارة الكورية الشمالية وحجم إنتاج الفحم وخام الحديد تراجعا كبيرا، بسبب العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ.
ووفقا لتقرير صادر عن هيئة الإحصاءات الكورية، بلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لكوريا الجنوبية 36 مليونا و790 ألف وون في العام الماضي، وهو ما يمثل 26 ضعف نظيره في كوريا الشمالية، المقدر بمليون 430 ألف وون، وذلك بعد أن كان عند مستوى 22 ضعفا عام 2016، و23 ضعفا عام 2017.
وأشار التقرير إلى أن حجم الدخل القومي الإجمالي لكوريا الجنوبية بلغ 1898 تريليونا و452.7 مليار وون العام الماضي، فيما بلغ نطيره في كوريا الشمالية 35 تريليونا و895 مليار وون.
وكان حجم الدخل القومي الإجمالي لكوريا الجنوبية عند مستوى 5.7 ضعف نظيره في كوريا الشمالية عام 1990، ثم توسعت الفجوة، ليصل إلى 53 ضعفا العام الماضي.
وقال التقرير إن معدل النمو الاقتصادي في كوريا الشمالية قد بلغ سالب 4.1% العام الماضي، مسجلا بذلك أقل مستوياته منذ عام 1997.
وبلغ إجمالي حجم التجارة لكوريا الشمالية مليارين و843 مليون دولار في العام الماضي، بانخفاض قدره 50% مقارنة بالعام الأسبق، مسجلا بذلك أقل مستوياته منذ 15 عاما.