توقع "جيم روجرز" رئيس مجموعة "بيلاند"، وهو واحد من أشهر ثلاثة مستثمرين مميزين في العالم، أن تصبح كوريا الموحدة في شبه الجزيرة الكورية، أكثر دول العالم إثارة في المستقبل القريب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في القمة التجارية بين كوريا والآسيان التي عقدت أمس الاثنين في مدينة بوسان الكورية حيث توقع أيضا أن تتمتع منطقة شبه الجزيرة الكورية بانتعاشة اقتصادية من خلال الدمج بين المصادر الطبيعية والقوى العاملة المتوفرة في كوريا الشمالية ورؤوس الأموال والصناعات الإنتاجية المتقدمة في كوريا الجنوبية.
وأضاف أن شبه الجزيرة الكورية ستكون مركزا للمواصلات العالمية في حال تم بناء خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا الذي يربط أوروبا بشبه الجزيرة الكورية.
وأكد "روجرز" أن اليابان بدأت تشهد تدهورا بعد وصولها إلى الذروة، فيما ستكون شبه الجزيرة الكورية أكثر المناطق إثارة، ليس فقط في آسيا التي تشهد حاليا تحولات هائلة، بل في العالم أيضا، إذا تحقق التوحيد بين الكوريتين بعد 10 سنوات أو 20 سنة .
وقال إن إجمالي عدد السكان في الكورتين يبلغ 80 مليون نسمة، وأن كوريا الموحدة ستتمكن من استثمار التكاليف الدفاعية الهائلة لتخصيصها في المجالات الأخرى، خاصة المجال الاقتصادي.