دعت الحكومة اليابانية الدبلوماسيين الأجانب إلى حضور حدث للترويج لادعائها بأنَّ تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية إلى المحيط يعد أمرًا آمنًا.
وقد حضر ممثلون عن 18 دولة، من بينها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين، الحدث في وزارة الخارجية في طوكيو أمس الخميس، للاستماع إلى خطط اليابان المستقبلية فيما يتعلق بما يجب فعله بالمياه الملوثة.
ونقلًا عن تقرير صدر مؤخرًا عن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، قال مسؤولون في طوكيو إن تصريف مياه فوكوشيما المعاد معالجتها لن يكون له تأثير يُذكر على البيئة العالمية.
ويدَّعي التقرير أن تصريف 860 تيرا بيكريل (وهي وحدة قياس النشاط الإشعاعي) من المنشأة النووية المدمرة سيؤدي إلى إنتاج انبعاثات إشعاعية إضافية تصل إلى 0.62 ميكرو سيفرت (وهي وحدة قياس جرعة الإشعاع المكافئة) سنويًّا، أو أقل من جزء من ألف مما يتعرض له الناس العاديون سنويًّا.
وقد قدمت اليابان حججًا مماثلة للدبلوماسيين الأجانب أكثر من 100 مرة، منذ وقوع الكارثة النووية في مارس 2011.