قال تقرير نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترّست" نصف الشهرية الأمريكية، إن الخطة التي أعدتها الإدارة الأمريكية وتتكلف مليارات الدولارات لنقل آلاف الجنود الأمريكيين بعيدًا عن المنطقة منزوعة السلاح لإخراجهم من نطاق إطلاق نيران المدفعية الكورية الشمالية، يبدو أنها قد فشلت.
وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي ينتقل فيه الأمريكيون إلى قاعدتهم الجديدة في كوريا الجنوبية، تجري كوريا الشمالية تجارب على صاروخ بعيد المدى يمكنه ضرب تلك المنشأة الجديدة. وقال "ديفيد آكس"، كاتب التقرير ومحرر الشؤون الدفاعية في المجلة، إن القاعدة الجديدة، "كامب همفريز"، تقع على بعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة سيول، وللهروب من الازدحام الحضري والمدفعية الكورية الشمالية، توصلت وزارة الدفاع الأمريكية، "بنتاغون"، إلى اتفاق في عام 2004 مع حكومة كوريا الجنوبية لتوسيع القاعدة وتركيز القوات الأمريكية وعائلاتهم هناك.
وأشار التقرير إلى أنه حتى وقت قريب، كانت قاعدة "كامب همفريز" تقع خارج نطاق معظم المدفعية الكورية الشمالية، لكن هذا قد تغير الآن. وقال التقرير إن بيونغ يانغ قد اختبرت صواريخ جديدة ثلاث مرات خلال هذا العام، كان آخرها في نهاية شهر أكتوبر الماضي، وكانت تلك الصواريخ ضخمة ومتعددة الإطلاق، ويصل مداها إلى 370 كيلومترا.