تتوقع وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية أن تعقد كوريا الشمالية والولايات المتحدة محادثات على مستوى العمل، حول نزع السلاح النووي، في موعد لا يتجاوز ديسمبر المقبل.
ووفقًا للنواب الذين حضروا جلسة التفتيش البرلماني المغلقة لوكالة الاستخبارات الوطنية أمس الاثنين، فقد توقعت الوكالة بدء جولة أخرى من المحادثات على مستوى العمل خلال هذا الشهر أو الشهر المقبل.
وقد نقلت النائبة عن حزب الإصلاح المستقبلي المعارض ورئيسة لجنة الاستخبارات البرلمانية "لي هيه هون" جدولًا زمنيًّا مماثلًا في مؤتمر صحفي، مضيفة أن كوريا الشمالية تقوم بإعداد خطط بديلة بعد محادثات ستوكهولم في أكتوبر الماضي.
وقالت إن الشمال حدد نهاية هذا العام كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وإنه من المتوقع أن تعقد بيونغ يانغ قمة جديدة مع واشنطن بحلول ذلك الوقت، لذلك فمن المنطقي أن يسعى الجانبان إلى عقد محادثات على مستوى العمل بحلول بداية ديسمبر.
كما قال النائب "لي يون جيه" عن حزب كوريا الحرة في مؤتمر صحفي إن وكالة الاستخبارات الوطنية تراقب عن كثب إمكانية قيام الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بزيارة إلى الصين خلال هذا العام.
ووفقًا للنائب "لي"، فإذا سارت المحادثات على مستوى العمل مع واشنطن بسلاسة فمن المحتمل أن يزور "كيم" بكين للتشاور، قبل عقد قمة أخرى محتملة مع الولايات المتحدة.