أحرزت المفاوضات الثنائية مع دول جنوب شرق آسيا أولى ثمارها في ظل سياسة الجنوب الجديدة التي تنفذها الحكومة الكورية الحالية.
وأعلنت وزيرة التجارة الكورية " يو ميونغ هي" ونظيره الأندونسي "إينغارطياستو" أمس الأربعاء في العاصمة الأندونسية "جاكارتا" عن التوصل إلى اتفاق عملي على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين كوريا وأندونسيا وأبرما بيانا مشتركا في هذا الشأن.
وبذلك أصبحت أندونسيا أول دولة من بين دول جنوب شرق آسيا التي يزورها الرئيس الكوري "مون جيه إين"بعد توليه السلطة، ويبرم معها هذا الاتفاق.
والجدير بالذكر أن أندونسيا تعد ثاني أكبر شريك تجاري لكوريا من دول جنوب شرق آسيا كما أنها رابع أكبر الدول من حيث عدد السكان وظلت تسجل نموا اقتصاديا سنويا كبيرا بأكثر من 5 بالمائة .
وقال مسؤول في وزارة التجارة الكورية إن شركات صناعة السيارات تهتم كثيرا بدخول السوق الأندونسية، مضيفا أن الاتفاقية ستساعدها بشكل كبير على تصدير قطع غيار السيارات ومنتجات الحديد الخاصة بها وغيرها.
ويخطط البلدان للإعلان عن الإبرام النهائي على الاتفاقية في غضون هذا العام، بعد الانتهاء من المسألة الفنية التي لا تزال محل التفاوض.