قال تقرير صادر عن معهد التنمية الكوري إن الاقتصاد الكوري الجنوبي مازال في حالة ركود، للشهر السادس على التوالي.
وأوضح مركز الأبحاث الحكومي في تقريره الشهريّ حول التوجهات الاقتصادية، أمس الأحد، إن تباطؤ الاقتصاد الكوري ناتج عن ضعف الطلب الداخلي والخارجي.
وقد استخدم التقرير مصطلح "الركود" لوصف الظروف الاقتصادية الكورية منذ شهر أبريل، بعد أن ظل يصف الاقتصاد بأنه "يتباطأ" منذ شهر نوفمبر من العام الماضي وحتى مارس من هذا العام.
وقيّم المعهدُ الوضعَ الاقتصادي بأنه بطيئ في الاستهلاك والاستثمارات والصادرات أيضًا.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات التجزئة انخفضت بمقدار 0,3% في شهر يوليو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما تراجعت الاستثمارات في المنشآت بنسبة 4,7% خلال نفس الفترة.
وأضاف التقرير أن حجم صادرات كوريا الجنوبية قد انخفض بنسبة 13,6% على أساس سنوي ليصل إلى 44,2 مليار دولار في أغسطس، وليستمر في الانخفاض على أساس سنوي للشهر التاسع على التوالي.