قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أمس الخميس إن كوريا الشمالية تواصل بذل الجهود لتعزيز برامجها النووية والصاروخية، على الرغم من تعليقها لتجارب الأسلحة النووية والباليستية منذ أواخر عام 2017.
وقدمت اللجنة تقييمها في تقرير جديد للجنة مجلس الأمن الدولي التي تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية، مشيرة إلى النشاط المرصود للشمال من فبراير إلى أغسطس.
وذكرت اللجنة وجود عمليات مستمرة في منشآت "يونغ بيون" النووية، مما يشير إلى أنشطة تخصيب اليورانيوم والبناء المستمر لمفاعل الماء الخفيف.
وقال التقرير إن النوع الجديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في 4 و9 مايو، بالإضافة إلى الصاروخين اللذين وصفهما الشمال بأنهما "سلاح تكتيكي موجه من نوع جديد" في 24 يوليو، هما دليلان على تطور قدرة الشمال على إتقان المكونات الرئيسية لأنظمة الصواريخ الباليستية.
وأضافت اللجنة أن هذا يشمل إنتاج الوقود الصاروخي الصلب، والتنقل من خلال استخدام أنواع مختلفة من منصات الإطلاق، والقدرة على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخية.