قال الرئيس "مون جيه إين" إن حضور الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في قمة هذا العام بين كوريا الجنوبية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) سيكون مفيدًا للسلام في شبه الجزيرة الكورية.
أدلى الرئيس بهذه التصريحات في مقابلة نُشِرت في صحيفة "بانكوك بوست" اليوم الجمعة، قبل رحلته التي تستغرق أسبوعًا إلى تايلاند وميانمار ولاوس الأسبوع المقبل.
وقال إن مشاركة "كيم" في القمة الخاصة المقرر عقدها يومي 25 و26 نوفمبر في بوسان سيكون لها أثر كبير في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية وفي شرق آسيا.
وأضاف أنه يتعين على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت ستدعو الزعيم الكوري الشمالي بعد الأخذ في الاعتبار التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وعملية السلام في المنطقة، مضيفًا أن سيول ستواصل المشاورات ذات الصلة مع الدول الأعضاء في الآسيان.
وفي حين أعلن "كيم" التزامه باتخاذ خطوات نحو نزع السلاح النووي، فقد قال "مون" إن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى كوريا الشمالية هو اتخاذ إجراء حقيقي في عملية نزع السلاح النووي.
وفيما يتعلق بالخلاف التجاري المستمر بين كوريا الجنوبية واليابان، أعرب "مون" عن قلقه الشديد من أن اليابان تمارس انتقامًا اقتصاديًّا غير عادل، بسبب القضايا التاريخية.
لكنه قال إنه مستعد للتعاون مع اليابان عندما تعود إلى طاولة الحوار والتعاون.