تعهد الوزير الكوري الجنوبي المسؤول عن الشؤون بين الكوريتين باستكمال مسوحات مسار السلام في المنطقة المنزوعة السلاح بحلول نهاية العام، وفتح المسار بالكامل للزوار المحليين والأجانب بحلول عام 2022.
وفي حفل بمناسبة افتتاح القسم الثالث من المسار في باجو بمقاطعة كيونغ كي اليوم الجمعة، قال وزير التوحيد "كيم يون تشول" إنه يعتزم التعاون عن كثب مع الحكومات المحلية، لتحويل المنطقة إلى مركز سلام ذي تاريخ وبيئة وثقافة.
وقال "كيم" إن فتح المسار سيؤدي إلى خلق وظائف جديدة وإنعاش الاقتصاد الإقليمي.
وشدد الوزير على أن سيول ما زالت ملتزمة بتنفيذ اتفاقياتها مع بيونغ يانغ في سبتمبر الماضي، لنزع فتيل التوترات عبر الحدود، وإقامة سلام دائم يقوم على الثقة المتبادلة.
وقد تم إطلاق أول جزء من مسار السلام في منطقة كوسونغ الساحلية الشرقية في أبريل، ثم تلاه الجزء الثاني في بلدة تشول وون الحدودية المركزية في يونيو.