ألقت كوريا الشمالية باللوم على كوريا الجنوبية في تأجيج التوترات في شبه الجزيرة الكورية، من خلال إجراء المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، ونشر المقاتلات الأمريكية عالية التقنية.
وقالت لجنة الشمال لإعادة التوحيد السلمي للبلاد في بيان صدر أمس الخميس إن سيول تعتزم تنظيم مناورات هجومية تستهدف بيونغ يانغ، وتسعى إلى زيادة القوة العسكرية، للتراجع عن جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأكدت اللجنة أن العدوان الكوري الجنوبي أدى إلى تعليق المحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين لتنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها زعماء البلدين في "بان مون جوم" في أبريل من العام الماضي.
كما انتقدت اللجنة انسياق كوريا الجنوبية في "تصعيد حمى التسليح ضد مواطني الشمال"، مشيرة إلى نشر سيول لمقاتلتين أمريكيتين من طراز شبح F-35A.
وحذرت اللجنة سيول من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا" لدفعها بيونغ يانغ إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للقضاء على تهديدات الأمن القومي، وبالتالي تصعيد التوترات في شبه الجزيرة.
كان هذا أول بيان لللجنة ينتقد كوريا الجنوبية منذ 25 أبريل الماضي، عندما انتقدت اللجنة أيضًا كوريا الجنوبية بسبب المناورات الجوية المشتركة بين سيول وواشنطن.