تنتشر يوما بعد يوم حملة شعبية لمقاطعة المنتجات اليابانية بين المواطنين الكوريين الغاضبين على خلفية القيود التي فرضتها اليابان على الصادرات إلى كوريا.
وفي ظل هذه الأوضاع أقبل العمال في ميدان الصناعة اللوجستية على المشاركة في هذه الحملة حيث قرر العاملون في مجال توصيل المنتجات إلى منازل المشترين والتابعون لاتحاد نقابات العمل للديمقراطية رفض توصيل منتجات "يونيكلو" اليابانية، وقالوا إنهم سيعيدون هذه المنتجات إلى شركاتهم بعد طلب الإذن من الزبائن، متحملين الخسائر المادية المتوقعة من هذا القرار.
كما أعلن العاملون في المتاجر الكبيرة أيضا عن استعدادهم للمشاركة في حملة المقاطعة رافضين تقديم أي معلومات عن المنتجات اليابانية إلى الزبائن.
وبلغ عدد عمال النقابات الذين أعلنوا عن رفض توصيل منتجات يونيكلو وتقديم المنتجات اليابانية حوالي 10 آلاف شخص في مختلف أرجاء البلاد.