قالت الحكومة الكورية إن الاقتصاد الكوري يعاني في الآونة الأخيرة من الظروف الخارجية السيئة ، وتراجع الصادرات والاستثمارات.
وجاء ذلك في تقرير صادرعن وزارة التخطيط والمالية اليوم الجمعة، أن أجواءا من عدم اليقين ما تزال قائمة بشأن الظروف الاقتصادية الخارجية نتيجة للنزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وركود الاقتصاد العالمي والطلب العالمي لأشباه الموصلات.
وأضاف التقرير أن مؤشر مبيعات التجزئة بدأ يشهد ارتفاعا في شهر مايو الماضي ، إلا أن الاستثمارات في المنشآت الصناعية والإنشاءات شهدت في المقابل في شهر مايو انخفاضا بنسبة 8.2% و0.3% على التوالي مقارنة بالشهر الأسبق.
وتراجع حجم الصادرات الكورية في شهر يونيو الماضي بنسبة 13.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، نتيجة لانخفاض أسعار أشباه الموصلات بوتيرة سريعة، وركود الاقتصاد العالمي.
وشهدت أسعار المستهلكين في يونيو ارتفاعا بنسبة 0.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما سجل عدد الموظفين في شهر يونيو ارتفاعا بنحو 281 ألف شخص مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الحكومة إنها ستبذل جهودا لزيادة الاستثمارات والصادرات والاستهلاك المحلي خلال النصف الثاني من هذا العام.