من المقرر أن تناقش الأحزاب السياسية اليوم الثلاثاء ما إذا كانت ستتبنى تقرير جلسة استماع لتأكيد تعيين "يون سوك يول" المرشح لمنصب النائب العام. وقد بدأت لجنة التشريع والقضاء التابعة للبرلمان جلسة تأكيد تعيين "يون" أمس الاثنين، واستمرت الجلسة لمدة 16 ساعة حتى الساعة 2 من صباح اليوم.
ومن غير المحتمل أن يكون القرار سهلاً سواء تمت الموافقة على تعيين "يون" أم لا، حيث لا يزال حزب "كوريا الحرة" المعارض الرئيسي يرفض تعيين المرشح، مشيرا في هذا الصدد إلى وجود شكوك أخلاقية لم تُحل بشأنه، إلى جانب شكوك حول حياده السياسي. ومن بين هذه الشكوك مزاعم بأن "يون" قدم محاميا لمسؤول سابق في مصلحة الضرائب الوطنية كان متورطا في قضية رشوة في عام 2013. وهذا المسؤول الذي تمت تبرئته، هو شقيق نائب وزير الشؤون الجنائية الحالي "يون ديه جين"، وهو لا يرتبط بالمرشح "يون" بعلاقة قرابة، وإنما تجمعهما علاقة شخصية وثيقة.
ومن جانبه نفى المرشح "يون" هذه المزاعم خلال الجلسة، ولكن بعد بضع ساعات نشرت إحدى وسائل الإعلام المحلية تسجيلا صوتياً يرجع لعام 2012، يعترف فيه "يون" للمراسلين بأنه وجه محامياً لمقابلة مسؤول هيئة الضرائب، وهو ما يتعارض مع شهادته السابقة.
وقد أعرب "يون" عن أسفه في نهاية الجلسة على إجاباته.