قالت لجنة من الخبراء إن سلسلة الحرائق التي وقعت مؤخرًا في أنظمة تخزين الطاقة (ESS) كانت بسبب عدم كفاية أنظمة حماية البطاريات، فضلًا عن سوء الإدارة والتثبيت.
وكشفت وزارة التجارة والصناعة والطاقة اليوم الثلاثاء عن النتائج التي توصلت إليها لجنة الخبراء، المكلفة بتحليل أسباب حرائق أنظمة تخزين الطاقة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وقد قامت اللجنة المكونة من 19 عضوًا، والمؤلفة من أكاديميين وباحثين وموظفين في مركز الاختبارات، بالتحقيق في 23 حالة من الحرائق، وخلصت إلى أن أنظمة حماية البطارية لم تكن كافية، وأن الإدارة السيئة والتركيب غير السليم وعدم وجود نظام إدارة شامل، كلها عوامل تقف وراء الحرائق.
وعلى سبيل المثال، تبين أنه من بين وحدات تخزين الطاقة التي أنتجتها شركتا سامسونغ SDI و"إل جي تشيم" وشركات أخرى، لم يعمل نظام حماية البطاريات بصورة صحيحة عند حدوث قفزة مفاجئة في الجهد الكهربائي، مما أدى إلى نشوب الحريق.
كما ذكرت اللجنة أن أنظمة التخزين التي كانت معرضة لبعض الظروف، كالوجود في ارتفاعات عالية أو بالقرب من المسطحات المائية، كانت عرضة للحرائق أيضًا عند تلف أنظمة العزل.
وتقييما للنتائج، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء عن تدابير أمان أقوى لمنتجات تخزين الطاقة ESS، بدءًا من التصنيع وحتى التركيب وممارسات التشغيل.