قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إنه يدرس عن كثب الوضع المحيط بإطلاق كوريا الشمالية قذائف أخرى أمس الخميس، عقب إطلاقها السابق يوم السبت الماضي.
وصرحت المتحدثة باسم الرئاسة في سيول "كو مين جونغ" بأن مدير مكتب الأمن القومي "جونغ أوي يونغ" يراقب الوضع عن كثب من خلال اتصالات عبر الفيديو مع وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان المشتركة. وأضافت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي أن تفاصيل الإطلاق الكوري الشمالي الأخير ما زالت غير مؤكدة، وأنه سيتقرر لاحقًا ما إذا كان سيُعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي.
ويذكر أن اجتماع مجلس الأمن القومي يُعقد عادة كل يوم خميس، وأن اجتماع هذا الأسبوع قد عُقد بالفعل في وقت سابق.
ووفقا لرئاسة هيئة الأركان المشتركة في سيول، فقد أطلقت كوريا الشمالية قذيفتيْن مجهولتين مساء أمس من مقاطعة شمال "بيونغ آن". وأوضح عضو بارز في المعسكر الحاكم في كوريا الجنوبية أن واحدا من هذيْن المقذوفين قد طار على بُعد حوالي 420 كيلومترًا قبل أن يسقط في مياه البحر الشرقي. وجاء هذا الإطلاق الصاروخي بعد خمسة أيام فقط من إطلاق بيونغ يانغ حوالي 20 قذيفة، وسلاحا تكتيكيا موجها واحدا على الأقل باتجاه البحر الشرقي يوم السبت الماضي، ووصفت كوريا الشمالية أول من أمس الأربعاء ذلك الإطلاق بأنه "تدريبات ذات طبيعة دفاعية".