أطلقت كوريا الشمالية المزيد من المقذوفات اليوم الخميس، مما أثار المخاوف من أن تكون عملية الإطلاق الأخيرة تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية إن الشمال أطلق قذيفتين لم يتم التعرف عليهما في الساعة 4 والنصف والساعة 4و50دقيقة مساء اليوم الخميس.
وقال الجيش إنه يعتقد أن القذائف كانت صواريخ قصيرة المدى.
وفي حالة كون القذائف صواريخ قصيرة المدى فسوف تكون هذه المرة الأولى خلال سنة وخمسة أشهر التي تنتهك فيها كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقد تم إطلاق القذائف في اتجاه الشرق من مدينة "كوسونغ"، في الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال الجيش إن أحد المقذوفين حلق لمسافة ٤٢٠ كم، والآخر لمسافة ٢٧٠ كم، قبل أن يسقطا في البحر الشرقي.
وتقوم هيئة الأركان المشتركة حاليا بتحليل طبيعة المقذوفات الأخيرة.
ويأتي الإطلاق الأخير بعد ٥ أيام من إطلاق كوريا الشمالية لمقذوفات يوم السبت الماضي، وقد اختارت سيول وواشنطن عدم التنديد بذلك التحرك العسكري غير المتوقع في الأسبوع الماضي. كما تحدث الرئيس الكوري "مون جيه إين" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" هاتفيا بعد الإطلاق واتفقا على إرسال المساعدات الغذائية إلى الشمال.
ولكن إذا تبين أن الإطلاق الأخير تضمن صواريخ قصيرة المدى فربما يعرقل هذا عملية إرسال المساعدات.