أقامت منظمة كورية جنوبية ومسؤولون صينيون محليون حفلًا مشتركًا في الصين، لإحياء الذكرى السابعة والثمانين للهجوم بالقنابل الذي شنه المناضل "يون بونغ كيل" على المسؤولين اليابانيين الاستعماريين في شنغهاي عام 1932.
وقد استضافة جمعية "باتريوت ميهون يون بونغ كيل"، ومقرها سيول، وحي "هونغ كو" ببلدية شنغهاي الحدث أمس الاثنين، في قاعة "يون بونغ كيل" التذكارية، في حديقة "لو شون".
وقد شارك في الحفل نحو 100 زائر، بما في ذلك المواطنون الكوريون في شنغهاي.
وقال نائب رئيس الجمعية "كيم دال سو" إن الهجوم الذي شنه المناضل "يون" على كبار المسؤولين اليابانيين لم يترك انطباعًا عميقًا في الكوريين وحدهم، وإنما في جميع شعوب العالم، ولا سيما الشعب الصيني.
وقال "كيم" إنه يأمل أن تكون الذكرى السنوية مناسبة للتفكير والتأمل في استقلال كوريا وحريتها التي يتمتع بها الناس اليوم.
كما ألقى ممثل صيني من منطقة "هونغ كو" في شنغهاي خطابًا قال فيه إن الشعب الصيني يحترم البطل الكوري لأنه كان يناضل ضد الإمبراطورية اليابانية.
وقد قام "يون" بتفجير قنبلة في 29 أبريل عام 1932، خلال احتفال النصر في الحرب الذي عقده الجيش الياباني، وأسفر هجومه عن إصابة ومقتل العديد من القادة اليابانيين، ومن بينهم الجنرال "يوشينوري شيراكاوا".
وقد حُكِم على "يون" البالغ من العمر 24 عامًا بالإعدام في محاكمة عسكرية في اليابان في مايو عام 1932، وتم إعدامه في ديسمبر من ذلك العام.