بحث الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" في البيت الأبيض أمس الخميس، سبل تحقيق انفراجة في المحادثات النووية المتوقفة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في أعقاب فشل قمة هانوي بينهما في شهر فبراير الماضي. وأشار "ترامب" إلى أن الباب مفتوح للحوار، وأنه سوف يحافظ في الوقت نفسه على الضغوط والعقوبات. وفي أعقاب المباحثات التي استغرقت حوالي ساعتين، قال مستشار الأمن القومي الكوري "جونغ أوي يونغ" في تصريحات للصحفيين إن الرئيس "مون" عرض على "ترامب" خطة لإحياء الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ، وذلك عبر عقد قمة بين الكوريتين. وأضاف "جونغ" أن الرئيسين اتفقا على تطبيق أسلوب "من الأعلى إلى الأسفل" كطريقة جوهرية لحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام فيها. وأوضح الرئيس "مون" لنظيره الأمريكي خطة عقد قمة بين الكوريتين في المستقبل القريب، وأكد من جديد على نيته لإجراء مشاورات وثيقة مع "ترامب" بحيث يمكن للقمة القادمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة أن تحقق نتائج مهمة على صعيد التجريد النووي لكوريا الشمالية. من جانبه قال "ترامب" لنظيره الكوري إنه من الممكن عقد قمة ثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" لكنه ليس في عجلة من أمره، كما طلب من "مون" أن يخبره بموقف بيونغ يانغ بمجرد أن يعرف ذلك.