قال مسؤول في مؤسسة "ستاندرد آند بورز" الأمريكية للتصنيف الائتماني الدولي إن انهيار القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة التي عقدت في العاصمة الفيتنامية هانوي الشهر الماضي، لم يؤثر على تصنيف المؤسسة الائتماني لكوريا الجنوبية.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي عقده في سيول أمس الخميس، خفف "كيم إينغ تان" المحلل الائتماني في مؤسسة "ستاندرد آند بورز" من مخاوف كوريا في هذا الشأن، وقال إن وكالة التصنيف الائتماني لم تعدل تصنيف كوريا الجنوبية حتى عندما رفعت كوريا الشمالية من مستوى التوتر بسبب تجاربها النووية أو الصاروخية.
كما أشار إلى أنه من غير المرجح أن تشن كوريا الشمالية حربًا أو أن تقوم بزيادة حدة التوتر في المستقبل القريب، حيث إن بيونغ يانغ تسعى فيما يبدو إلى تحقيق الاستقرار والحصول على ضمانات أمنية.
وقال إن تصنيف كوريا الجنوبية الائتماني سيتم تقييده بشكل كبير فقط عندما تحتاج إلى تحمل الأعباء المالية الناتجة عن إعادة توحيد الكوريتين، أو إذا كانت هناك تهديدات مباشرة لأمنها.