بدأت مجموعة من المستشارين الروس زيارة إلى كوريا الشمالية، مما أثار تكهنات بأن زيارة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى روسيا قد تكون وشيكة. وقد قامت مجموعة من المستشارين من مجلس الاتحاد الروسي، وهو المجلس الأعلى للجمعية الفيدرالية لروسيا، بزيارة بيونغ يانغ في الفترة من 16 إلى 20 مارس. وقد صرح أحد المستشارين بأن القضايا الاقتصادية كانت على رأس جدول أعمالهم. ومن المتوقع أيضا أن تزور مجموعة من أعضاء مجلس النواب الروسي، الدوما، بيونغ يانغ في منتصف أبريل.
ومن ناحية أخرى، غادر "كيم تشانغ سون"، الملقب برئيس الموظفين الخاص للزعيم الكوري الشمالي، مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا أمس الاثنين، والتي قام بزيارتها يوم السبت الماضي، بعد رحلته إلى موسكو التي استغرقت خمسة أيام. وقد كانت زيارة "كيم" إلى فلاديفوستوك مفاجأة لأنه كان من المتوقع أن يتوجه إلى بكين في طريقه إلى بلاده. وقد أثارت الزيارة التكهنات بأن بيونغ يانغ ربما تدرس موسكو أو فلاديفوستوك كأماكن محتملة لعقد القمة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتن". وغالبًا ما تمت مناقشة عقد القمة في مدينة فلاديفوستوك نظرًا لقربها من كوريا الشمالية. وبصفته رئيس البروتوكول، فقد زار "كيم تشانغ سون" مقر الكرملين عدة مرات في أثناء إقامته في موسكو، مما يشير إلى أن رحلة الزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا باتت وشيكة.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في هانوي، توقع العديد من المراقبين أن تسعى بيونغ يانغ إلى تعزيز علاقاتها الودية مع الصين وروسيا، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة.