نفى الرئيس الأسبق "تشون دو هوان" اتهامات التشهير الموجهة إليه، والمتعلقة بقمعه الدموي لحركة "كوانغ جو" الديمقراطية.
وقد حضر الديكتاتور السابق البالغ من العمر 88 عامًا جلسة المحاكمة الأولى له منذ أن فتحت محكمة مقاطعة "كوانغ جو" جلسات الاستماع بشأن قضية السب والقذف التي أقيمت ضده في أغسطس الماضي.
ويُتهم "تشون" بسب وقذف كاهن كاثوليكي راحل، حيث ادعى في مذكراته التي صدرت في عام 2017 أن الكاهن قد كذب في شهادته التي تفيد بأن قوات الجيش قد أطلقت النار على المتظاهرين من مروحيات في أثناء انتفاضة "كوانغ جو".
وخلال جلسة الاستماع التي استمرت 75 دقيقة، قال ممثلو الادعاء إن "تشون" هو الكاذب، كما قالوا إن الأدلة تثبت أن حملة القمع القاتلة شملت إطلاق الرصاص من طائرة مروحية عسكرية.
وفي المقابل، رد فريق الدفاع عن "تشون" بالقول إن مذكراته تستند إلى السجلات العامة، وأنه لم يتم التحقق من ادعاءات إطلاق الرصاص من طائرات الهليكوبتر.
وسوف تُعقَد الجلسة التالية يوم الثامن من أبريل.
وقد وصل "تشون" إلى السلطة من خلال انقلاب عسكري، وقاد حكومة استبدادية في الفترة من 1980 وحتى 1988.