أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن سلطات الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى أن كوريا الشمالية ظلت مستمرة في تنفيذ برامجها النووية والصاروخية، حتى بعد انعقاد القمة الأولى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في يونيو الماضي.
ونقل تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد عن مسؤولي المخابرات قولهم إن كوريا الشمالية أنتجت كميات من اليورانيوم والبلوتونيوم تكفي لصنع ست رؤوس نووية جديدة، وذلك خلال الفترة من القمة الأولى في سنغافوره في يونيو الماضي وحتى القمة الثانية في هانوي في فبراير.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حاول التقليل من أهمية ذلك عندما قدم إليه مسؤولو المخابرات الأمريكية تقريرا عن هذا الموضوع، خوفًا من تعريض المفاوضات مع كوريا الشمالية للخطر.
كما ذكر التقرير أن كوريا الشمالية ما زالت تحتفظ بأجزاء مهمة من مرافق موقع الصواريخ في "دونغ تشانغ ري" وموقع التجارب النووية في "بونغ كيه ري".