أجرت كوريا الشمالية انتخابات تشريعية أمس الأحد، وهو الحدث السياسي الرئيسي الذي سيؤدي إلى تعزيز قبضة الزعيم "كيم جونغ أون" على السلطة، في أعقاب انهيار القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وأدلى المواطنون الكوريون الشماليون الذين تزيد أعمارهم عن 17 عامًا بأصواتهم لانتخاب النواب الجدد في البرلمان الذي يتم انتخاب نوابه كل خمس سنوات.
وامتدت فترة التصويت من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً، لانتخاب المجلس الذي يحل محل المجلس المنتخب في مارس 2014، تحت قيادة الزعيم الحالي.
وتم انتخاب 687 نائبًا في انتخابات عام 2014، ليحلوا محل 55% من أعضاء البرلمان آنذاك.
الجدير بالذكر أن التصويت في الدولة الشيوعية إلزامي، لكنه يعد إجراءً شكليًّا.
وقد بلغت نسبة المشاركة 99.97%، مع نجاح 100% من المرشحين المعتمدين من الحزب الحاكم.
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج اليوم الاثنين أو غدًا الثلاثاء.