توقعت الحكومة الكورية أن تكون تأثيرات فشل قمة هانوي الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية محدودة على السوق المالية الكورية، لكنها حذرت من احتمال أن تتعرض السوق لتقلبات بسبب النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوربي.
جاء ذلك في اجتماع عقد اليوم الاثنين لفحص وضع الاقتصاد الكلي، حيث قال نائب وزير المالية والتخطيط  "لي هو سونغ" إن حالة عدم اليقين مازالت تسود السوق المالية العالمية نتيجة للنزاعات التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، وخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى الركود الاقتصادي العالمي، وهو ما قد يؤثر سلبا على السوق المالية الكورية على المدى القصير.
وأضاف أن الاقتصاد الكوري يتمتع حاليا بوضع جيد نتيجة لوصول قسط مقايضة الائتمان الافتراضي إلى أقل مستوياته منذ الأزمة المالية عام 2008، وتسجيل فائض في ميزان المدفوعات الدولي، وزيادة حجم احتياطي النقد الأجنبي. 
وأوضح أيضا أن مؤشرات أسواق الأسهم في الدول الرئيسية، بما فيها كوريا، قد شهدت انخفاضا فور انتهاء قمة هانوي، لكنها سجلت ارتفاعا مرة أخرى يوم الأول من مارس الجاري.
وأكد على أن الحكومة والهيآت ذات الصلة ستراقب عن كثب التغييرات التي ستحدث في السوق المالية الكورية والاتجاهات الاقتصادية الحقيقية.