سوف تبدأ الحكومة جهودها بعد عطلة رأس السنة القمرية، لترتيب قمة أخرى بين الكوريتين، في محاولة لتعزيز تعهد الشمال بنزع السلاح النووي، الذي من المرجح أن يتم التأكيد عليه خلال القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن مسؤول بالرئاسة قوله إن قمة أخرى بين الشمال والجنوب ستكون هي الخطوة الطبيعية التالية، بعد القمة الثانية، بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون".
ونقلت عن مسؤول آخر قوله إن القمة حال انعقادها ستساعد في دفع عملية نزع السلاح النووي إلى الأمام.
وتعتقد سيول أن القمة الثانية بين الشمال والولايات المتحدة سوف تضع التفاصيل الدقيقة لعملية نزع السلاح النووي، بما في ذلك الجدول الزمني المحتمل، للخطوات التي تتخذها كوريا الشمالية، والتدابير المقابلة التي تتخذها الولايات المتحدة، ردًّا على ذلك.
وسوف تكون القمة المشار إليها هي الرابعة بين الرئيس "مون جيه إين"، والزعيم الشمالي "كيم جونغ أون".
ومن المرجح أن تُعقَد القمة الرابعة في سيول، حيث أعلن "كيم" موافقته على زيارة العاصمة الكورية الجنوبية، خلال القمة الأخيرة المنعقدة في سبتمبر. وإذا تحقق هذا، فسوف يصبح "كيم" أول زعيم كوري شمالي يزور سيول، منذ نهاية الحرب الكورية.