تبين أن الموظفين الذكور الذين استفادوا من نظام التوقف عن العمل في العام الماضي قد زادوا بنسبة تقترب من 50%.
وقال تقرير صادر عن وزارة التوظيف والعمل أمس إن عدد المستفيدين الذكور من هذا النظام في القطاع الخاص بلغ 17 ألفا و662 موظفا في العام الماضي، بزيادة نسبتها 47% مقارنة مع العام السابق.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين الذكور من هذا النظام لم يتجاوز 502 فقط في عام 2009 إلا أنه ظل يزداد بسرعة سنويا.
ولم يشمل المستفيدين الذكور من النظام في القطاع الخاص الموظفين غير المشتركين في تأمين التوظيف، بمن في ذلك الموظفون الحكوميون والمدرسون.
وقال التقرير أيضا إن عدد المستفيدين الذكور من هذا النظام يزداد بسرعة حتى في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا يزيد عدد عمالها عن 300 موظف.
وفي العام الماضي بلغ إجمالي عدد المستفيدين من النظام من الرجال والنساء 99 ألفا و199 في القطاع الخاص بزيادة 10% بالمقارنة مع العام السابق.
وأوضح أن السبب في زيادة عدد المستفيدين الذكور من النظام قد يرجع إلى الدعم المؤسسي بما في ذلك رفع نسبة استبدال الدخل في فترة الاستفادة من النظام، وجهود تغيير الوعي بما في ذلك الحملات الخاصة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة إلى جانب تغير الجو الاجتماعي.