طالبت عائلة الطالب الجامعي الأمريكي "أوتو وارمبيير"، الذي احتجزته كوريا الشمالية لفترة وتوفي فور إطلاق سراحه، بتعويض يبلغ تريليون و240 مليار وون، أي ما يزيد عن مليار دولار، للأضرار التي أصابتها بسبب أعمال الدولة الشيوعية.
ونقل تقرير بثه راديو "صوت أمريكا" عن وثائق المحكمة، أن عائلة "وارمبير" تسعى للحصول على مبلغ 1,1 مليار دولار كتعويض اقتصادي وغير اقتصادي عن الأضرار التي لحقت بها بسبب وفاة ابنها. وأشار التقرير إلى أن والديْ "أوتو وارمبيير" يطالبان بدفع تعويضات جزائية عن معاناة ابنهما ومعاناتهما، بواقع 350 مليون دولار لكل واحد من الأطراف الثلاثة، وهو ما يمثل الجزء الأكبر من المبلغ.
وأوضح التقرير أن عائلة "وارمبير" حددت هذا المبلغ على أساس حكم صدر في عام 2015 من قبل محكمة فيدرالية أمريكية أمرت كوريا الشمالية بدفع 300 مليون دولار كتعويضات عقابية عن اختطاف القس "كيم دونغ شيك" واعتقاله وتعذيبه.
وقال محامي عائلة "وارمبير" إنه إذا كان مبلغ الـ300 مليون دولار الذي تم إقراره في قضية القس "كيم" ليس كافياً لردع كوريا الشمالية عن انتهاج طرقها، فإن الأمر يحتاج إلى المزيد من العقاب لإرسال رسالة مفادها أن استمرارها في ارتكاب أعمالها الشنيعة سوف يُقابل بالمزيد من العقوبات.