توفيت السيدة "كيم سون أوك"، إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي عن عمر بلغ 97 عاما.
وبذلك بلغ عدد الضحايا اللاتي توفين خلال هذا العام 6، لينخفض إجمالي عدد المتبقي منهن على قيد الحياة حتى الآن 26.
وقالت إدارة "بيت المشاركة" الذي تقيم فيه ضحايا الاسترقاق الجنسي، إن السيدة "كيم" توفيت في الساعة التاسعة من صباح اليوم بسبب تدهور حاليتها الصحية، في مستشفى سيول آسان.
وكانت "كيم" قد ولدت في مدينة بيونغ يانغ الكورية الشمالية، وعندما بلغ عمرها 20 عاما خدعتها القوات اليابانية وأغرتها بالعمل في أحد المصانع، لكنها نقلتها إلى أحد بيوت الدعارة التي كانت تشغلها لصالح الجيش الياباني في منطقة "هوك ريونغ" الصينية، حيث تعرضت لمعاناة شديدة هناك.
وبعد حصول كوريا على الاستقلال من الاستعمار الياباني بقيت كيم في الصين، وفي عام 2005 استعادت جنسيتها الكورية وعادت إلى البلاد حيث ظلت تبذل جهودا لتعريف العالم بآلام ومعاناة ضحايا الاسترقاق الجنسي، وذلك من خلال المشاركة في مظاهرات احتجاجية وإقامة دعوى قضائية مدنية ضد الحكومة اليابانية بشأن دفع تعويضات.