انتهت في الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس الخميس عملية نزع الأسلحة في المنطقة الأمنية المشتركة بناء على ما ينص عليه الاتفاق العسكري بين الكوريتين، وذلك بعد 42 عاما من نشر الجنود المسلحين والأسلحة الثقيلة داخلها.
وبموحب الاتفاق العسكري، سيكون عدد جنود الحراسة المنتشرين في المنطقة الأمنية المشتركة 35 جنديا من كل جانب من الكوريتين بعد أن كان 80 جنديا.
وستقوم السلطات العسكرية من الكوريتين وقيادة قوات الأمم المتحدة بإجراء تفتيش مشترك على جميع نقاط الحراسة والمنشآت العسكرية داخل المنطقة خلال اليومين القادمين، وستبحث القضايا المتعلقة بإزالة القيود المفروضة على عبور خط الحدود داخل المنطقة.
الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أي نوع من القيود على عبور خط الحدود داخل المنطقة الأمنية المشتركة، ولكن تم تقسيم المنطقة إلى جزءين جنوبي وشمالي، وتعزيز الحراسة فيها بعد أن قام جنود كوريون شماليون بشن هجوم على جنود أمريكيين وكوريين جنوبيين باستخدام فؤوس في شهر أغسطس من عام 1976، مما أسفر عن مقتل اثنين من الضباط الأمريكيين، وهو ما أدى إلى وضع حاجز خرساني يفصل بين الجزءين الجنوبي والشمالي.