اتضح أن الكوريين في فئة الثلاثينيات من العمر هم الأكثر سعادة بالمقارنة مع الفئات العمرية الأخرى.
ورغم أن فئة العشرينيات سجلت مستوى عال من السعادة، إلا أنها كانت الأقل من حيث الاطمئنان بالمستقبل نتيجة لارتفاع نسبة البطالة وفقر السكان.
جاء ذلك في استبيان أجراه المعهد الكوري لدراسات الصحة والمجتمع على ألف مواطن كوري بالغ للتعرف على إدراكهم بمستوى السعادة، وأصدر تقريرا تضمن نتائج الاستبيان أمس وشملت دراسة حول مؤشرات السعادة بناء على نتائج الاستبيان.
وقال التقرير إن معدل نقاط سعادة الكوريين بلغ 6.3 نقطة، بينما بلغ مستوى السعادة الموضوعية 6.5 نقطة، ومستوى الرضاء عن الحياة 6.4 نقطة، بينما بلغ مستوى الاطئمان بالمستقبل 5.7 نقطة.
وحسب الفئات العمرية، سجلت فئة الثلاثينيات 6.6 نقطة من مستوى السعادة لتكون الأعلى، بينما بلغت فئة العشرينيات 6.4 نقطة، والأربعينيات 6.3 نقطة، والخمسينيات 6.3 نقطة، والستينيات 6.1 نقطة.
وبالنسبة لمن هم أكبر من الستين فقد كان اطمئنانهم بالمستقبل عاليا، حيث بلغ 5.8 نقطة إلا أن المؤشرات الأخرى المتعلقة بالسعادة لديهم كانت الأقل بالمقارنة مع الفئات العمرية الأخرى.
أما فئة العشرينيات فقد سجلت أعلى مستوى من السعادة بعد فئة الثلاثينيات، إلا أن اطمئنانهم بالمستقبل بلغ 5.4 نقطة ليكون الأقل. وفسر التقرير هذه النتيجة بأنها تعكس الواقع غير المستقر بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
وبلغ مستوى سعادة الأسرة المكونة من شخص واحد 5.8 نقطة ليكون أقل بكثير من الأسر المكونة من أكثر من شخصين والتي سجلت ما بين 6.3 نقطة و7 نقاط، مما يشير إلى أن رأس المال الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية تمثل عنصرا يؤثر كثيرا على مستوى السعادة.
وقال التقرير إن مستوى السعادة ارتفع كلما ارتفع مستوى التعليم.