تحتفل كوريا الشمالية بعيد الاستقلال الكوري يوم 15 من شهر أغسطس كل عام، حيث يتم رفع أعلامها الوطنية في معظم الطرق الرئيسية في بيونغ يانغ، و توضع الملصقات المُذكرة بانتصار حركة المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الياباني في مختلف الشوارع.
يستمر الجو الاحتفالي هناك بدءا من يوم عيد الاستقلال وحتى يوم تأسيس النظام الكوري الشمالي الذي سيصادف يوم 9 سبتمبر من كل عام.
بهذه المناسبة انتقدت صحيفة "رودونغ " الكورية الشمالية اليابان التي تطالب بحل قضية المختطفين اليابانيين، وأكدت على أن مراجعة  الشؤون الماضية وتقديم التعويضات تمثل الواجب الياباني القانوني والأخلاقي في علاقاتها مع كوريا الشمالية من جهة، والمسؤولية التي لا يمكن التهرب منها من جهة أخرى.
في ظل هذه الظروف، أقيمت فعالية للتبادل المدني بين الكوريتين في بيونغ يانغ. وامتلأ ملعب "كيم إيل سونغ" الذي يستوعب أكثر من 100 ألف شخص عن آخره بسكان بيونغ يانغ، حيث افتتحت بطولة كرة القدم الدولية للشباب رسميا وأقيمت أول المباريات بين الكوريتين. 
في المباراة الودية للسيدات بين الكوريتين، خسر الفريق الكوري الجنوبي أمام نظيره الشمالي بواحد مقابل لاشيء. وفي المباراة الرئيسية للرجال خسر فريق مقاطعة كانغ وون الكوري الجنوبي أمام نظيره الشمالي بهدف واحد مقابل أربعة.
هتف المشجعون الحاضرون في الملعب لكلا الفريقين، حيث كانت المباراة بين شباب الكوريتين فرصة سانحة للتوافق والتصالح بين الكوريتين.