في ظل تحسين العلاقات بين الكوريتين منذ بداية هذا العام، ارتفعت المشاعر الإيجابية بين الكوريين الجنوبيين نحو السلطات الكورية الشمالية، ولكن تراجعت مشاعرهم بشأن ضرورة التوحيد.
جاء ذلك في إحصائية أجراها فريق التبادل والتعاون بين الكوريتين التابع لهيئة الكي بي إس للتعرف على مشاعر الكوريين الجنوبيين اتجاه التوحيد عام 2018.
طبقا للإحصائية، قال 20.6 % من المستطلعة آراؤهم إن مشاعرهم إيجابية نحو السلطات الكورية الشمالية تحت قيادة "كيم جونغ أون"، ما يعتبر ارتفاعا بنسبة 18.8 نقطة مئوية بالمقارنة مع العام الماضي الذي بلغت فيه هذه النسبة 1.8 %.
ولكن قال 35.4 % من الكوريين إن لديهم مشاعر سلبية نحو الشلطات في الشمال بحيث انخفضت هذه لبنسبة انخفاضا كبيرا بالمقارنة مع العام الماضي الذي بلغت فيه 88.9 %.
أما نسبة الذين لا يملكون مشاعر إيجابية أو سلبية اتجاه السلطات في الشمال فقد بلغت 43.9 %.
كما ارتفعت تطلعات الكوريين إلى حل القضية النووية الكورية الشمالية. وحول سؤال عن توقعاتهم في هذا الشأن، أجاب 47.4 % بأنه سيتم حلها في نهاية المطاف رغم عدم سهولة الأمر، للعلم فإن النسبة كانت قد بلغت 23.1 % في العام الماضي. بينما أجاب 41.7 % منهم بأنه سيكون من الصعب حل القضية النووية.
وحول الأوضاع الأمنية الأخيرة أجاب 53.3 % بأنها غير مستقرة. في حين بلغت هذه النسبة 70.7 % في إحصائيات العام الماضي.
وحول الرأي العام بشأن توحيد الكوريتين، أجاب 45.6 % بأنه من الأفضل التوحيد إذا لم يأت بعبء كبير، بينما أجاب 25.1 % بأنه من الأفضل الحفاظ على حالة التعايش لفترة طويلة، كما قال 20.4 % بضرورة التوحيد.
لهذا فقد بلغت نسبة أولئك الذين يملكون مشاعر إيجابية بشأن ضرورة التوحيد 66 % إجمالا، وهو ما يعد تراجعا من النسبة المسجلية العام الماضي والتي بلغت 72.7 %.
وحول إمكانية التوحيد أجاب 84.5 % لأن ذلك ممكن، بعد أن كانت النسبة قد بلغت 79.8 % في العام الماضي.
فيما يتعلق بتكاليف التوحيد قال 73.7 % إنه يمكن تحملها على مستوى الأفراد.