قررت اللجنة الوطنية الكورية الجنوبية لحقوق الإنسان إجراء تحقيقات في قضية الهروب الجماعي لـ13 من عمال مطعم كوري شمالي في الصين، بمن فيهم 12 من العاملات الكوريات الشماليات، في عام 2016، وحضورهم إلى كوريا الجنوبية.
وستتركز التحقيقات على ما إذا كانت عملية الهروب الجماعي قد تمت بناء على إرادة أولئك العاملات الكوريات الشماليات.
كما سيتم في هذه التحقيقات التعرف على ما إذا كانت هيئات حكومية قد تورطت في عملية الهروب بشكل غير قانوني.
وبموجب هذا القرار، ستقوم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتشكيل فريق لإجراء تحقيقات مع الهيئات ذات الصلة، بما في ذلك وكالة المخابرات والوحدة الاستخباراتية التابعة لوزارة الدفاع.
وكانت اللجنة قد أوضحت أن عملية التحقيقات مع هذه الهيئات الحكومية لم تتم بشكل سلس نتيجة لرفضها الخصوع للتحقيقات.
الجدير بالذكر أن مدير المطعم الكوري الشمالي في مدينة "نينغ بو" الساحلية الصينية و12 عاملة فيه قد هربوا بشكل جماعي إلى كوريا الجنوبية في شهر أبريل من عام 2016، أي قبل 6 أيام من موعد الانتخابات العامة آنذاك.
وقال مدير المطعم الكوري الشمالي في تصريحات أدلى بها خلال شهر مايو الماضي إن وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية هي التي نظمت عملية الهروب، بينما قال مصدر مطلع على هذه القضية إن عملية الهروب تمت تحت قيادة المخابرات العسكرية الكورية بالتعاون مع وكالة المخابرات الوطنية.