قرر البنك المركزي الكوري تخفيض توقعاته للنمو لهذا العام، من 3% إلى 2.9%.
وأعلن محافظ البنك المركزي "لي جو يول" في موجز صحفي اليوم الخميس عن التوقعات الجديدة، بعد تصويت لجنة السياسات النقدية في البنك على تجميد سعر الفائدة الرئيسي عند 1.5% لشهر يوليو.
كما قال وزير المالية "كيم دونغ يون" إنه على الرغم من النمو المستمر في الاقتصاد المحلي، إلا أن المؤشرات التي تقيس ظروف العمل لم تظهر أي علامات للتحسن.
وأشار إلى أن أوضاع التوظيف في أسوأ حالاتها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وأضاف أنه من غير المرجح أن تتحسن المؤشرات ذات الصلة خلال فترة زمنية قصيرة.
كما أعرب كيم عن قلقه إزاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تؤثر على الاقتصاد العالمي.
وقال أيضا إن النزاع التجاري إذا أصبح أكثر خطورة، فسوف يتباطأ اقتصاد الصين، ويمكن أن ينكمش الاقتصاد العالمي. وأضاف أن اقتصاد كوريا الجنوبية يمكن أن يواجه مخاطر هبوط حتمية، حيث إن الصادرات الكورية إلى الصين والولايات المتحدة تحتل حصة كبيرة من إجمالي الصادرات الكورية.
وقد نمت المخاوف بشأن سوق العمل، بعد تقرير هيئة الإحصائيات الكورية أمس الأربعاء بأن عدد الأشخاص الذين لديهم وظائف لم يزدد بأكثر من 200 ألف شخص، للشهر الخامس على التوالي في يونيو.
وقد قال البنك المركزي أيضًا إنه سيدرس بعناية ما إذا كان سيعدل مستوى التسهيل النقدي أم لا.
ويعتقد بعض المراقبين أن البنك المركزي الكوري سيرفع سعر الفائدة الرئيسي قبل نهاية العام، لمحاولة مواكبة سعر الفائدة الأمريكي.