قال "كيم دونغ يون" نائب رئيس الوزراء ووزير المالية والاستراتيجية اليوم إن الركود في سوق العمل يرتبط مباشرة بجودة حياة الشعب، وهو يمثل جزءا مؤلما في الاقتصاد الكوري، مشيرا إلى أن وضع فرص العمل قد صار أسوأ بعد الأزمة المالية العالمية.
وأعرب كيم في كلمة استهل بها حوارا حول القضايا الاقتصادية الراهنة تم تنظيمه في مقر الحكومة في سيول اليوم، عن قلقه من الركود في سوق العمل، مشيرا إلى أنه من غير السهل أن يتم تحسينه خلال فترة قصيرة. كما أكد على ضرورة إحراز نتيجة ملموسة اعتمادا على النمو الإبداعي من خلال إيجاد فرص عمل على نحو جذري، موضحا أن السياسات الاقتصادية وسبل التعامل مع فئة محدودي الدخل ستتضمن وسائل لزيادة تفعيل الاقتصاد المحلي.
وشدد على ضرورة أن يصدق البرلمان على القانون الخاص بالنمو الإبداعي وإصلاح القيود، حيث إنه معلق حاليا في البرلمان.
وفيما يتعلق بالحرب التجارية الأمريكية والصينية التي تضرب الاقتصاد العالمي هذه الأيام، قال كيم إنه إذا اتسعت الصراعات التجارية فسوف يقع الاقتصاد الصيني في مأزق الركود، كما سينكمش الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الاقتصاد الكوري الذي يعتمد على الصادرات حيث يمكن أن يتعرض لآثار سلبية كبيرة.
وقد شارك في الحوار كل من "بيك أون كيو" وزير الصناعة والتجارة والطاقة، و"كيم يونغ جو" وزير التشغيل والعمل، و"بارك نونغ هو" وزير الصحة والرفاهية، و"يون جونغ وون " مساعد الرئيس للشؤون الاقتصادية.