بدأت في الساعة العاشرة من صباح اليوم محادثات عسكرية رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لبحث سبل تخفيف حدة التوتر عبر الحدود.
وفي الاجتماع الذي يعقد في الجانب الشمالي من قرية الهدنة "بان مون جوم"، يناقش الجانبان إجراءات المتابعة لإعلان القمة بين الكوريتين يوم 27 أبريل الماضي، الذي دعا إلى بذل جهود مشتركة لتخفيف التوتر العسكري والقضاء على خطر الحرب.
كما يتوقع أن تناقش المحادثات التي تعقد على مستوى لواء، الاستعادة الكاملة لقنوات الاتصال العسكرية، وإضفاء الطابع المؤسسي على المحادثات العسكرية، وإنشاء خط ساخن بين كبار القادة العسكريين.
وسيتم إدراج التنقيب عن رفات الجنود الذين قُتِلوا في المنطقة منزوعة السلاح، وهو ما ذكره الرئيس مون جيه إين في الأسبوع الماضي، كبند محتمل في جدول الأعمال.
ونظرا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفق مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على استعادة رفات الجنود إلى أوطانهم، خلال قمة سنغافوره، فقد تناقش الكوريتان أيضًا إطلاق مشروع ثلاثي بشأن رفات الجنود القتلى.
وقد أرسل الجنوب وفدًا من 5 أعضاء بقيادة الجنرال كيم دو كيون، كما أرسل الشمال فريقًا من 5 أعضاء بقيادة الفريق أول آن إيك سان.
وتعد هذه المحادثات هي الأولى من نوعها بين الكوريتين منذ ديسمبر 2007.