توقعت مؤسسة "ستاندارد آند بورز" للتصنيف الائتماني الدولي أن تؤثر القمة التي عقدت بالأمس بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، تأثيرا إيجابيا على التقييم الائتماني لكوريا الجنوبية.
وأشارت المؤسسة في تقرير أصدرته حول القمة إلى أن واشنطن وبيونغ يانغ توصلتا إلى اتفاق سيتم بموجبه إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية بشكل كامل، وهو ما سيؤثر إيجابيا على التصنيفات الائتمانية لدول شرق آسيا، خاصة كوريا الجنوبية.
لكنها قالت أيضا إن هذه التغييرات السياسية الأخيرة لن تؤدي إلى إزالة سريعة لمخاطر الائتمان في تلك الدول، حيث إن تخفيف المخاطر الجيوسياسية سيستغرق وقتا طويلا.
وشدد التقرير على أن كوريا الشمالية في حاجة إلى الاستمرار في التنمية الاقتصادية لفترة طويلة جدا من أجل تقليل تكاليف التوحيد الكامنة، والتي تعتبر من العناصر السلبية للتصنيف الائتماني لكوريا الجنوبية.
وقال إنه لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت قمة سنغافوره ستحدث تغييرا فوريا وجذريا في القيادة الكورية الشمالية، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد احتمال تصاعد التوتر الجيوسياسي من قبل كوريا الشمالية بحجة الاستقرار الاقتصادي أو استقرار النظام.