قفز عدد الأيام التي أظهرت سوءا في نقاوة الهواء في العاصمة سيول ثلاثة أضعاف منذ تم تشديد اللوائح على مستويات الغبار الناعم لتتناسب مع معايير الدول المتقدمة الأخرى، وهذا قبل شهر واحد.
ووفقًا للمعهد الوطني للبحوث البيئية يوم السبت، فإن مراقبة جسيمات الغبار متناهية الصغر والتي يبلغ قياسها أقل من 2 ميكرومتر تشير إلى مستوى "سيء" على مؤشر نقاوة الهواء في سبعة أيام ما بين 27 مارس و 26 أبريل.
يشير معيار "سيئ" إلى تركيز دقيق للغبار يتراوح بين 36 و 75 ميكروجرامًا لكل متر مكعب (㎍ / ㎥).
أما بتطبيق معيار المراقبة القديم فإن عدد الأيام بالمستوى سيئ ينخفض إلى يومين فقط.
وقد وافق مجلس الوزراء في 20 مارس الماضي على مرسوم إنفاذ قانون إطاري منقح بشأن السياسة البيئية، وأصبح ساري المفعول في السابع والعشرين. وينص القانون المعدل على تشديد المعايير على مستويات الغبار الناعم.