دعا وزير المالية كيم دونغ يون إلى حوار سريع وصادق بين الإدارة والعمال في شركة جينيرال موتورز كوريا الجنوبية بعد فشل محادثات بين الجانبين حول مصير الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأدلى كيم ، المتواجد في واشنطن لحضور اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين واجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، بهذه التصريحات خلال اجتماع هاتفي لمناقشة الوضع في كوريا الجنوبية.
وشمل الاجتماع الهاتفي الوزراء المعنيين في سيول ورئيس لجنة الخدمات المالية وكذلك رئيس مجلس إدارة بنك كوريا للتنمية جون دونغ-جول ، الدائن الرئيسي لشركة جنرال موتورز.
وقال الوزير كيم إن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيهدد وظائف أكثر من 150 ألف عامل، منهم 14 ألف موظف في كوريا الجنوبية و 140 ألف عامل في الشركات الشريكة والمتعاقدين.
وقال إن الاقتصادات المحلية حيث تقع مصانع الشركة العالمية والشركات الشريكة ستتلقى أيضاً ضربة كبيرة.
وطالب الوحدة الكورية لصناعة السيارات بتقديم خطة استثمار طويلة المدى، وبذل قصارى جهدها لإقناع نقابتها العمالية.
وأوضح الوزير أنه إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق حول إعادة الهيكلة، فإن الحكومة والبنك الكوري ستقومان بدورهما مع الشركة في أسرع وقت ممكن لمناقشة إجراءات التطبيع.
وقال إن الدعم الحكومي ستتم أيضاً مناقشته بسرعة، وتعهد بمواصلة عمليات التفتيش في الموقع وجهود السياسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالشركات الشريكة، مثل تمديد فترة استحقاق الديون وتقديم المساعدات المالية.
بعد أن فشلت المحادثات بين إدارة واتحاد جنرال موتورز كوريا يوم الجمعة، تم تمديد الموعد النهائي للمفاوضات إلى الساعة الخامسة من مساء الإثنين.