أشارت الولايات المتحدة عبر تقرير حول الحائط التجاري إلى ممارسة الضغوط المرتقبة على فتح بعض أنواع الفواكه. وبعد سريان مفعول اتفاقية التجارة الحرة الكورية الأمريكية، ظلت قيمة الواردات الأمريكية من الفواكه تتزايد سنويا ليتعمق العجز التجاري في هذا المجال.
وفي تقرير أعده المعهد الكوري لاقتصاد القرى الزراعية بعنوان "التغيرات في التبادلات التجارية من المحاصيل الزراعية والماشية خلال السنوات الست منذ سريان مفعول اتفاقية التجارة الحرة الكورية الأمريكية" زادت قيمة الواردات الكلية من الفواكه الأمريكية بمقدار 13.5 % في العام الماضي بالمقارنة مع العام السابق لتبلغ 631 مليون دولار. وهي زيادةٌ نسبتها 140 % بالمقارنة مع معدل قيم الواردات خلال أعوام 2007 و2011 والذي بلغ 263 مليون دولار.

خلال نفس الفترة زادت كمية الواردات من الفواكه من 149 ألفا و407 أطنان إلى 240 ألفا و915 طنا لتبلغ نسبة زيادتها 61.2 %. وإذا تم جمع قيم الواردات من الفواكه والخضروات فقد بلغت القيمة 698 مليون دولار.
في العام الماضي لم تبلغ قيمة الصادرات من الفواكه والخضروات الكورية إلى الولايات المتحدة إلا 87 مليون دولار. وهي زيادة بمقدار 7.8 % بالمقارنة مع العام السابق وبمقدار 51% بالمقارنة مع معدل قيم الصادرات قبل سريان معفول الاتفاقية إلا أنها قليلة جدا بالمقارنة مع حجم زيادة الواردات.

في العام الماضي بلغ العجز التجاري في الفواكه والخضروات 544 مليون دولار ليتضاعف مستوى العجز التجاري قبل سريان مفعول الاتفاقية.
أشار مكتب التمثيل التجاري الأمريكي في تقرير "الحائط التجاري حسب الدول لعام 2018" الذي أصدره يوم 30 من الشهر الماضي إلى أن وصول الفواكه الأمريكية إلى السوق الكورية غير كاف. وأثار هذا التقرير الذي تم الكشف عنه بعد التوصل إلى تعديل اتفاقية التجارة الحرة الكورية الأمريكية مباشرة قلقا من أن الجانب الأمريكي قد يطلب فتحا إضافيا لسوق الفواكه الكورية بما فيها التفاح والكمثرى لاحقا.